وسنحاول تسليط الضوء على الرياضيين الذي اشتهروا في رياضاتهم لكنهم لسبب أو
لآخر انتهى بهم المقام في غياهيب السجون، وهنا سيكون الحديث طويلا وكبيرا
بما أن الحالات متشعبة، وقد يظن البعض أن مرتادي السجون محصورون في فئة
"طائشة" كتب لها أن تعيش من أجل ذلك، لكن الواقع يثبت عكس ذلك فالكثير من
الأشخاص الطيبين دخلوا هم أيضا هذا العالم بدون رغبة، وذلك بسبب النرفزة،
الجهل بالقانون أو التهور في بعض الأحيان والتصرف بطيش وبدون تفكير، ليضيع
الكثير هؤلاء مستقبلهم الرياضي، ويتركوا وصمة عار في سجلاتهم، لتلاحق
الكثير منهم كلمة "سجين" ما بقي من عمرهم .
الفضائح الكروية والاختلاسات نتيجتها السجن
كالتشيو بولي" تتجدد وتطيح بالعديد من الأسماء تداعيات فضيحة "
كان الحدث نهاية العام الماضي دائرا حول فضيحة التلاعب بنتائج مباريات
البطولة الإيطالية موسم 2006، وهو ما عرف آنذاك بقضية "كالتشيو بولي" التي
تسبب في تجريد نادي جوفنتوس وإنزاله إلى القسم الثاني كما عرفت عقوبات أخرى
متفاوتة للعديد من الأندية الإيطالية، لكن آثار تلك القضية بقيت سارية
المفعول إلى غاية ديسمبر من العام الماضي حين قضت محكمة مدينة نابولي
بالسجن 5 سنوات وأربعة أشهر على المدير العام السابق لليوفي لوتشانو مودجي
مع حرمانه من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، كما مس الحكم بعقوبة السجن
الرئيس السابق لنادي لازيو كلاوديو لوتيتو الذي حكم عليه بـ 15 شهرا سجنا
نافذا، وهو نفس الحكم الذي استفاد منه كل من رئيس نادي فيورنتينا ومالكه
أنرديا ودييغو ديلا فالي مع تغريمهما بخمسة وعشرين ألف أورو، فيما استفاد
بقية المتهمين من البراءة، يذكر أن هذه القضية كانت الأكبر في عالم كرة
القدم فيما يخص التلاعب بنتائج المباريات .
بيرنارد تابي حكم عليه 6 أشهر بسبب فضيحة التلاعبات
بعد أن تمكن نادي ''مرسيليا'' الفرنسي من تحقيق إنجاز تاريخي للكرة
الفرنسية وذلك من خلال الظفر بلقب كأس أوروبا العام 1993، كانت هناك فضيحة
كروية مدوية بانتظار الفريق الفرنسي العريق والتي هزت أركانه وجعلت طعم
تتويجه الكبير يتحول إلى علقم، حيث تمت إدانته بالتلاعب في نتائج مباريات
البطولة الفرنسية، كما ثبت تورط النادي ورئيسه الملياردير الشهير ''بيرنارد
تابي'' في مخالفات مالية جسيمة، كانت نتيجتها هبوط ''مرسيليا'' إلى بطولة
الدرجة الثانية في الموسم التالي، في حين تقرر الحكم بسجن رئيس النادي
''بيرنارد تابي'' لمدة 6 أشهر نافذا وهي أعظم فضيحة كروية في فرنسا دفع
ثمنها أعرق أندية "الليغ 1"، لكن نادي الجنوب استطاع تجاوز محنته بعد ذلك
وعاد إلى بطولة الأضواء بعد خروج رئيسه من السجن .
لاعب اكوادوري هدد بالسجن عامين بسبب محاولته تزوير سنه
قد يبدو بعض اللاعبين في وضعية جد حرجة جراء ما يصيبهم دون أن يخطئوا لكن
البعض الآخر يجلب التعاسة لنفسه، وهي الحالة التي عاقب فيها الإتحاد
الإكوادوري لكرة القدم لاعب الوسط "غونزالو تشيلا" واسمه الحقيقي أنخيل
تشيمي بالإيقاف لمدة عامين بسبب إقدامه على تزوير هويته، حيث أكد الاتحاد
أنه اتخذ قرار العقوبة بعد اكتشاف محاولة لاعب نادي كيتو ابن الثلاثين
التلاعب بسنه، أين قرر إنزال عقوبة الإيقاف لمدة عامين بحق لاعب كيتو
المدعو غونزالو خافيير تشيلا واسمه الحقيقي أنخيل ليزاردو تشيمي ومنعه من
مزاولة أنشطته كلاعب كرة قدم، وأشار الاتحاد إلى أنه ألغى تسجيل اللاعب في
سجلاته وسينقل تفاصيل القضية إلى القضاء المدني أين سيواجه عقوبة السجن قد
تصل إلى عامين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإيطاليون محظوظون مع رواد السجون
باولو روسي خرج من السجن ليهدي الآزوري كأس العالم 1982
من الوهلة الأولى تبدو قصة اللاعب باولو روسي من وحي الخيال، لكنها حكاية
من الواقع، فاللاعب الموهوب الذي انفجر في سن 21 عاما، كان له مستقبل واعد
وربما أكبر من الذي قدمه في مشواره الكروي، حيث كان لاعبا في نادي فيتشانزا
قبل أن تظهر قضية المراهنات أو ما عرف سنة 1980 بقضية "توتونيرو" التي ذهب
ضحيتها العديد من الأندية الكبيرة على غرار نادي ميلان الذي أسقط إلى
القسم الثاني، والكثير من اللاعبين لكن أبرزهم كان الهداف باولو روسي الذي
حكم عليه بثلاث سنوات قبل أن تخفف العقوبة إلى عامين، وهي المدة التي انتهت
قبيل مونديال إسبانيا 1982، مما جعل مدرب إيطاليا آنذاك يستدعيه للمنتخب
في خطوة فاجأت الجميع، لكن روسي عرف كيف يرد الدين لمدربه حين نجح في قيادة
الآزوري للفوز باللقب وتسجيله لستة أهداف جعلت منه هدافا لكأس العالم.
وسكيلاتشي توج هدافا للمونديال بعد خروجه منه
وعلى غرار مواطنه وسابقه كان الدولي الإيطالي سكيلاتشي المعروف بلقب "توتو"
على موعد مع صناعة التاريخ، فاللاعب الذي حكم عليه بالسجن سنتين في قضية
أخلاقية عاد قبيل مونديال 1990 بإيطاليا، ورغم أن كان لاعبا في نادي
جوفنتوس إلا أنه لم يكن يملك سوى مباراة دولية واحدة، وعلى شاكلة المدرب
انزو بيرزوت الذي استدعى الهداف روسي رغم غيابه عن الملاعب سنتين في كأس
العالم 1982، قام ايزيليو فيشنتي مدرب إيطاليا آنذاك باستدعاء "توتو" رغم
المعارضة التي لقيها من العديد من الأطراف، ورغم بدايته كاحتياطي في مباراة
النمسا إلا أن سكيلاتشي قلب جميع الموازين وقاد الإيطاليين إلى الدور نصف
النهائي، مسجلا ستة أهداف كاملة، سمحت له بالتتويج بجائزة هداف مونديال
1990 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السجن نقمة لكنه يصبح أحيانا نعمة
لاعب ويغان السابق أشهر إسلامه داخل "الزنزانة
بقدر ما يكون السجن أمرا سلبيا للبعض فإنه قد يكون إيجابيا لآخرين، وهو ما
يمكن قوله على مارلون كينغ، اللاعب السابق لنادي ويغان أتليتيك الإنجليزي،
الذي دخل دهاليز السجون بسبب اعتدائه على طالبة إنجليزية في أحد الملاهي
مما سبب لها كسرا في الأنف، لكن اللاعب المشاغب اعتنق الإسلام داخل السجن
مشيرة و أطلق على نفسه اسم "أبو حمزة"، حيث طلب من زملائه السجناء مناداته
باسم "أبو حمزة طارق "، في وقت يحرص فيه على أداء الصلوات الخمس يوميا،
وأكل الطعام الحلال، وقراءة القرآن وبعض الكتب الدينية، كما أن سلوك كينغ
تغير منذ اعتناقه للإسلام بعدما كان يتناول الكوكايين والمحرمات .
وخرج ليدعو أهله إلى الإسلام
من جانبه، أكد اللاعب بأنه يعمل على اعتناق أهله الإسلام بعد خروجه من
السجن في وقت سابق من هذا العام، فيما أشار أحد السجناء إلى أن كينغ لم يعد
الولد الذي يثير الشغب والمشاكل، فقد أضحى مسلما متدينا، هذا ويشار إلى
أنه كانت هناك تقارير تفيد بأن مارلون كينغ الذي كان يتقاضى 35 ألف جنيه
إسترليني أسبوعيا قبل انتهاء عقده مع ويغان كان مرشحا للانتقال إلى نادي
تشيلسي اللندني فور خروجه من السجن.
هكذا قضى بوفون وبالوتيلي يوما كاملا في سجن "فلورنسا"
بدورهما دخل لاعبان يعدان من أكبر نجوم كرة القدم السجن ولكن بطريق أخرى،
فقد شارك الثنائي جيانوليجي بوفون حارس نادي جوفنتوس الإيطالي وماريو
بالوتيلي مهاجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في حملة لنجوم الكرة من أجل
زيارة السجون العام الماضي، ففي إطار مشروع "فيفي أتزورو" الذي يهدف لتخفيف
المعاناة عن المساجين قام الثنائي الإيطالي بالإضافة إلى المدير الفني
لمنتخب الآزوري سيزار براندلي بزيارة سجن فلورنسا في زيارة تضمنت لقاء
بالمسجونين وتبادل الأسئلة والنقاش، ووفقا لصحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت"
الإيطالية فقد كانت هناك حالة من الاحتقان ما بين المساجين ولاعبي الكرة
الذين يرون أنهم يتقاضون أموالا جراء المباريات والمراهنات في الوقت الذي
يحتاج فيه هؤلاء المساجين لتلك الأموال، ولكن بمجرد ظهور لاعبين أمثال
بالوتيلي وبوفون بدأت الأسئلة والأجوبة تدور بشكل جيد، حيث أجاب الثنائي عن
جميع أسئلة المساجين، الذين لم يحلموا بملاقاتهم من قبل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السرقة، الخمر والمخدرات أقرب طريق إلى الزنزانات
هيغيتا من صاحب أفضل صدة في التاريخ إلى مهرب مخدرات ومختطف
لازال الجميع يتذكر الحارس الأسطوري للمنتخب الكولومبي الذي برز بفضله في
كأس العالم رغم أنه كان السبب في خروج المنتخب الكولومبي من مونديال
1990أمام الكامرون عندما حاول مراوغة روجي ميلا، كما لا يزال عشاق
المستديرة يتذكرون حركة الحارس ريني هيغيتا الأسطوري "صدة العقرب" التي
اختيرت كأفضل لعبة في كرة القدم على مر التاريخ، لكن وعلى الرغم من ذلك
لطالما ارتبط اسم الحارس الكولومبي السابق بعصابات المخدرات في كولومبيا
حيث تم القبض عليه وهو يقوم بنقل الأموال بين أفراد مشبوهين في انتمائهم
إلى عصابات مسلحة مما عرضه للسجن لمدة سبعة أشهر، حيث حكم عليه بالسجن لمدة
سبعة أشهر بعد أن كشفت الشرطة أنه قد قام بزيارة إلى أحد مهربي المخدرات
في كولومبيا، وذكرت مصادر إعلامية حينها أن لهيغيتا علاقة مع مهربي
المخدرات، كما سبق له أن تورط في خطف أحد الأشخاص وهو ما جعل شعبيته تتراجع
نوعا ما .
"بيست" زار السجن بسبب الخمر وبارتون بعد إدخاله شخصا لغرفة الإنعاش
هو أشهر لاعب في تاريخ إيرلندا الشمالية ومن أشهر اللاعبين في تاريخ
البطولة الإنجليزية والعالم كله تم حبسه في عام 1984 لمدة ثلاثة أشهر
لقيادته السيارة وهو مخمور، ورغم الشهرة الكبيرة التي كان يتمتع بها جورج
بيست الذي يعد أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، إلا أن ذلك لم يشفع
له على الإطلاق، من جهته دخل اللاعب الإنجليزي المشاغب بارتون السجن لمدة
ستة أشهر بعد أن ضرب شخصا ضربا مبرحا أجبره على البقاء في العناية الفائقة
لفترة من الزمن، ولحسن حظه أن الشخص لم يفارق الحياة وإلا فإن مدة السجن
كانت ستكون لأكبر بكثير .
نجم السامبا في مونديال 1986 يدخل السجن بسبب مخدرات ومحاولة قتل شرطي
هذا ويعد اللاعبون البرازيليون أكثر اللاعبين دخولا إلى السجن، حيث تعرض
الكثير منهم إلى الإيقاف لأسباب مختلفة تتعلق بالقضايا الأخلاقية، السرقة
والمخدرات، هذه الأخيرة كانت سببا في دخول لاعب كبير إلى السجن، ويتعلق
الأمر بنجم السامبا في مونديال 1986 بالمكسيك، فقد تعرض نجم المنتخب
البرازيلي في كأس العالم 1986 بالمكسيك جوزيمار للسجن بعد أن وقع ضحية
وأصيب بسببها بنوبات وانهيارات عصبية قادته إلى السجن، وقد وجدت الشرطة
المخدرات في سيارة جوزيمار الذي حاول جاهدا التنصل من المسؤولية، ووصل به
الأمر أن حاول قتل أحد رجال الشرطة في إحدى المرات حين اكتشف المخدرات
التي كانت بحوزته، وذلك أثناء أيام كرنفال ساو باولو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القضايا الأخلاقية نهايتها دوما مأساوية
لاعب حرم من الانتقال إلى ميلان بسبب عراكه مع خطيبته
كان نادي ميلان الإيطالي العام الماضي يخطط للتعاقد مع فييرا الجديد للكرة
الفرنسية، اللاعب الشاب جولون والذي كان يلعب لصالح نادي لومان الفرنسي،
حيث كان يراقبه الروسونيري نظرا لإمكانياته الكبيرة التي جعلت العديد من
المتتبعين يشبهونه بأسطورة وسط ميدان "الديكة"، ولكن هذا لم يحدث حيث تم
الحكم على اللاعب بدخول السجن لمدة 8 أشهر وهذا ما هدد مسيرته الكروية
بالخطر وجعل مستقبله الكروي على يد عفريت، والسبب في ذالك هو العراك الذي
دخل به مع خطيبته حيث تعدى عليها بالضرب المبرح وإلقاء الشتائم في مكان
عمومي مما جعل الشرطة تعتقله أين حكم عليه بالسجن لمدة ثمانية أشهر، .
فيرديناند كاد يسجن بسبب بلاغ كاذب
في ديسمبر 2007، قرر مجموعة من لاعبي مانشستر يونايتد من بينهم فيرديناند
مدافع نادي مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي الاحتفال سويا بمناسبة
أعياد الميلاد في أحد أجنحة الفنادق الإنجليزية الراقية، حيث قاموا
باستدعاء الكثير من الفتيات لهذا الحفل ما جعل الكثير من الهرج والمرج
يتخلله، وفي أثناء الاحتفال سُمع صراخ فتاة يدوي المكان ما جعل الجيران
يظنون أنها عملية اغتصاب فقاموا باستدعاء الشرطة التي حلت سريعا بالمكان،
وتم حينها القبض على فيرديناند وأصدقائه ومجموعة من الفتيات ليتضح لاحقا أن
الفتاة بالغت في بعض ردود فعلها وأن الأمر لم يكن عملية اغتصاب إطلاقا،
وهكذا نجا فيرديناند من تهمة كادت تقضي على مستقبله الرياضي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من العنف داخل الملعب إلى القتل في حالة غضب
دولي يوناني يقتل بسبب رهان على مباراة الإنتير وميلان
اختلفت الأسباب والنتيجة حتمية، فمشوار لاعب كرة القدم معرض للتوقف أو وضعه
بين مزدوجتين لفترة ما إذا كان صاحبه متهورا وهو ما حدث لأحد لاعبي
المنتخب اليوناني سابقا ، فقد أودع لاعب كرة القدم اليوناني السابق
ديمترياس السجن سنة 2001 بعد اتهامه بالتعمد بقتل أحد الأشخاص أثناء رهان
أسود على مباراة في كرة القدم خاصة بالبطولة الإيطالية، وكان ديمترياس
معروفا بولعه بالقمار والرهان على المباريات، فقد تشابك مع أحد الأشخاص
المراهنين أثناء خلاف على رهان حول نتيجة مباراة الديربي الإيطالي بين
الإنتير وميلان، وبسبب تهوره الكبير وعدم تفكيره في مستقبله وعواقب الفعل
الذي أقبل عليه قام بضرب ذلك الشخص ضربا مبرحا، فلم يتحمل المجني علية
ضربات ديمترياس ففارق الحياة فورا، وهو ما جعل الشرطة تعتقله ليدخل السجن
الذي أمضى فيه عدة سنوات .
لاعب وولفرهامبتون يدخل السجن ويجر أخاه معه بسبب حماقة
ومن اليونان إلى إنجلترا، فالعنف المعروف عند بعض اللاعبين داخل الملعب
تحول إلى خارجه، وهو ما حصل مع أحد لاعبي نادي وولفرهامبتون الذي لم يتمالك
نفسه في لحظة غضب وكانت النتيجة مروعة وهي إزهاق روح بريئة، فقد أدانت أحد
المحاكم الإنجليزية لاعب وسط فريق وولفهامبتون جيمس كيلي بتهمة القتل وحكم
عليه بالسجن لخمس سنوات كاملة، حيث اتهم كيلي آنذاك بقتل شخص يدعى بيتر
عندما ضربه على رأسه خلال شجار حصل بينهما في أحد ، فنادق العاصمة
الإنجليزية لندن كما حكمت المحكمة على أخ كيلي بالسجن لتسعة أشهر، وهو ما
جعل اللاعب يورط نفسه وأخاه ويكون سببا في دخول كليهما إلى السجن بسبب
حماقة بعد أن اعترف بأنه كان طرفا في الشجار الذي أحدثه شقيقه .
البرازيلي جيلبرتو متهم بالقتل
اتهم اللاعب الدولي البرازيلي السابق خلال فترة السبعينات جيلبرتو سيريزو
بالمشاركة في عملية قتل وتم وضعة في سجن ساوباولو وأفادت صحافة البرازيل
المحلية أن سوريزو شارك في عملية قتل ارتكبت عام 1999 ووجدت الشرطة حينها
أوراقا تخص سوريزو في مكان الجريمة غير أن بعض الأشخاص الذين تم إيقافهم
اتهموه بالمشاركة في عملية القتل، ورغم مرور عدة سنوات على القضية، إلا أن
القضاء البرازيلي استطاع كشف الفاعل والوصول إلى المتسببين، ومن ثمة
إيداعهم في الحبس، ومن بينهم البرازيلي جيلبيرتو الذي ختم مشواره بقضاء
فترة طويلة في السجن.
كلويفرت وبيننت بسبب القتل الغير عمدي
هذا ويوجد العديد من نجوم كرة القدم الذين دخلوا السجن بطرق غير متعمدة،
والكثير منهم راح ضحية الإفراط في السرعة أو السياقة في حالة سكر، فقد تعرض
اللاعب الإنجليزي جيرمين بيننت إلى الحبس لمدة 90 يوما على خلفية قيادته
للسيارة وهو مخمور، فقد قضى منهم 30 يوما والباقي ارتدى خلالها أسوارة
الكترونية للمراقبة من طرف الشرطة، من جهته تعرض النجم الهولندي باتريك
كلويفرت لعقوبة 240 ساعة خدمة اجتماعية بعد أن كان سببا في موت شخص عن طريق
الخطأ، حيث قضت المحكمة الابتدائية بسجنه قبل أن يحكم عليه بالخدمة
الاجتماعية وهو ما جعله ينجو من عقوبة السجن.
البرازيلي ايدموندو قتل ثلاثة أشخاص بسيارته
الكل يتذكر المنتخب البرازيلي لسنة 1998 والذي خسر النهائي الحلم أمام
الديكة بنتيجة (3-0)، كما يتذكر الجميع اللاعب ايدموندو المعروف بمراوغاته
القاتلة وفنياته العجيبة، لكنه بعيدا عن كرة القدم لم يكن محظوظا كثيرا بما
أنه تسبب في موت ثلاثة أشخاص، ورغم أن حادث السير الذي يعود إلى سنة 1995
والذي راح ضحيته ثلاثة أفراد دهسهم اللاعب عن طريق الخطأ إلا أن الحكم تأخر
كثيرا لينطق المحكمة بسجن اللاعب، كما فرضت عليه عقوبة العمل الشاق لأربع
سنوات ونصف، ورغم مرور أكثر من 15 سنة عن الحادث الذي وقع في مدينة ريو
ديجانيرو البرازيلية إلا أن تبعاته لاحقت اللاعب الذي حمل العديد من ألوان
أكبر الأندية الأوروبية على غرار فيورنيتنا ونابولي بالإضافة إلى قميص
السامبا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من لاعبين إلى مصارعين ...
"نطحة " زيدان تكلف الحبس لثلاثة أشهر
حكمت أحد محاكم الاستئناف الاسكتلندية سنة 1995 بالسجن لثلاثة أشهر للاعب
دونكن فيرغسون البالغ من العمر 23 عاما حينها، والذي كان يلعب لنادي
إيفرتون، وحكم على دونكان بالسجن بعد اعتدائه على أحد لاعبي فريق رايت
روفوز بعد أن نطحه برأسه في غفلة من حكم المباراة إلا أن الكاميرات استطاعت
تسجيل الواقعة حيث تقدم اللاعب المنطوح بشكوى للمحكمة، والتي أنصفته على
حساب اللاعب الذي اعتدى عليه، حيث حكم عليه بثلاثة أشهر سجنا مع غرامة
مالية، وبالنظر إلى الطريقة التي اعتدى بها دونكن على روفوز فإنها تشبه إلى
حد كبير النطحة الشهيرة التي قام بها النجم الفرنسي زين الدين زيدان في
صدر الإيطالي ماتيرازي، والتي كلفته البطاقة الحمراء في نهائي كأس العالم
2006، وهو ما يعني أن "زيزو" كان معرضا هو الآخر للسجن بسببها.
ولقطة "كونغفو" تجر كونتونا إلى السجن أسبوعين
اشتهر اللاعب الفرنسي بشخصيته العنيفة بجانب لعبه الكبير، فرغم اعتزاله منذ
أكثر من 15 سنة إلا أن الفرنسي وصانع أفراح نادي مانشستر الإنجليزي ايريك
كونتونا مازال يلقب في إنجلترا ب "كونتونا الملك"، لكن أسوأ حكاية في تاريخ
"الكينغ" كانت في 25 من جانفي من سنة 1995 حين قام كونتونا بلقطة غير
رياضية تجاه أحد المشجعين، حيث اعتدى على مدافع نادي كريستال بالاس قبل أن
يقوم بحركة الرياضات القتالية اتجاه احد مشجعي النادي الخصم،ليقوم حكم
المباراة حينها بإخراج الورقة الحمراء في وجهه، حيث استوجب ذلك إيداعه
السجن لمدة أسبوعين لكنه خرج بعد 24 ساعة مع الحكم عليه بـ120 ساعة من
الخدمة الاجتماعية، بعد أن رفع عنه حكم السجن، ليبقى كونتونا أشهر اللاعبين
الذين زاروا الزنزانات ولو لبضعة أيام .
أوتوغراف يورط شيكابالا وميدو
من طرائف الكرة المصرية أن نجمي نادي الزمالك السابقين عبد الرزاق شيكابالا
وأحمد حسام المعروف كرويا ب "ميدو" حكم عليهما بالسجن لمدة شهر، لكن وبعد
استئنافهما للقضية حكم عليها بالسجن النافذ لمدة أسبوع العام الماضي، غير
أن الغريب في الأمر هو سبب وصول اللاعبين إلى المحكمة، فقد رفع ثلاثة طلاب
دعوة قضائية على اللاعبين أمام محكمة الجنح بتهمة الاعتداء عليهما وتكسير
سيارتهما، وتعود الوقائع إلى الصيف الماضي حين طلب مجموعة الشباب من ميدو
أخذ صور معه فوافق، غير أن زميله شيكابالا رفض أخذ الصور لتحدث مشادة
كلامية تطور إلى الأيدي، حيث اعتدى اللاعبان على الطلبة وقاما بتكسير زجاج
سيارتهم، مما جعلهم يرفعون دعوة قضائية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حالات عربية لكنها استثنائية
الجزيري دخل السجن في تونس بسبب المخدرات
القضية في الوطن العربي أيضا موجود ومتفشية لكنها تبقى استثنائية لعدة
اعتبارات إذا قورنت بباقي مناطق العالم، ولكن الحالات التي نقف عليها تؤكد
بأن الرياضة ليست في منأى عن ذلك، والرياضيون رغم طابعهم الإيجابي فإنهم
معرضون إلى الانحراف، ففي تونس مثلا صنعت قضية اللاعبين، زياد الجزيري،
حاتم الطرابلسي، وأسامة السلامي الحدث العام الماضي لارتباطهم بقضايا تخص
تعاطي والمتاجرة في المخدرات، حيث اعتقل الثلاثي وتمت محاكمتهم بتهمة
التعاطي والمتاجرة، لكن الثنائي حاتم الطرابلسي وأسامة السلامي تم إطلاق
سراحهما، في حين تم إصدار أمر بحبس الجزيري وهو ما يؤكد ضلوعه في القضية،
هذا وقد عرف الوسط الكروي قضايا أخرى في السابق تخص استهلاك المخدرات.
النظام الليبي سجن طارق التائب عدة مرات
وفي ليبيا كان لزوال النظام الليبي متنفسا للعديد من الأشخاص الذين عانوا
من ويلاته، وكان من بينهم لاعبو كرة القدم الذين لم يكونوا ليتمتعوا
بحرياتهم سواء تعلق الأمر بداخل الملاعب أو خارجها، على غرار النجم طارق
التائب الذي تحدث مؤخرا بعد سقوط نظام الرئيس المغتال معمر القذافي، حيث
اتهمه البعض بمعاداته للمجلس الانتقالي لكنه رد بأنه كان من بين أكبر
المتضررين من النظام السابق الذي سجنه في أكثر من مرة خاصة لما كان لاعبا
في نادي الهلال السعودي .
رئيس نادي الزمالك دخل الحبس بعدما اعتدى على رئيس مجلس الدولة
عرف عام 2008 دخول عدد من مشاهير القيادة الرياضية المصرية السجن لقضاء
عقوبات لأسباب مختلفة، ويأتي في مقدمة القيادات الرياضية الذين مثلوا أمام
المحاكم، مرتضى منصور رئيس الزمالك الأسبق، الذي قضى عقوبة السجن عاما
كاملا لاعتدائه على السيد نوفل رئيس مجلس الدولة، وصدر حكم بسجنه 3 سنوات،
وخلال الاستئناف الذي تقدم به مرتضى تم تخفيض العقوبة إلى سنة واحدة مع
النفاذ، وانتهت في شهر ماي 2008 حيث خرج بعد ذلك ليمارس نشاطه من جديد،
رئيس نادي الزمالك الأسبق قضى قرابة خمسة شهور خلال 2008 داخل السجن ليكون
أشهر سجين رياضي في مصر لما صاحب ذلك من جدل كبير حول تأثيره على النادي
والساحة الرياضية المصرية.
..........................................................
لاعبون ورؤساء نوادي دخلوا السجن في الجزائر ...
لاعبون قضوا على مستقبلهم بسبب "الطيش" ورؤساء دخلوا السجن لأسباب تافهة
الحديث عن هذا الموضوع يجعلنا مجبرين لفتح نافذة ولو صغيرة عليه في واقعنا،
وحتى لو كان الأمر من "الطابوهات" والأمور التي تعالج في الجلسات المغلقة
في غالب الأحيان بسبب التستر الكبير خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا
الأخلاقية، فإنه لا يمكننا تجاهل ذلك لأن الأمثلة الحية موجودة والأدلة
ثابتة، لكن الاختلاف الوحيد يبقى في الأسباب، وبنظرة على العينات التي
نتحدث عنها نجد أن الأسباب التي تؤدي إلى سجن الشخصيات الرياضية في الجزائر
من لاعبين، مدربين، أو حتى رؤساء نوادي هي في الغالب مادية بحتة، مع وجود
بعض القضايا الأخلاقية المتستر عنها بسبب الطابع الاجتماعي المحافظ، لكننا
سنذكر بعض الحالات ليس من باب التشهير بها ولكن للتأكيد على وجوب أخذ
الأمثلة كعبرة خاصة بالنسبة للاعبين الذين يحطمون مستقبلهم الكروي بسبب طيش
الشباب .
هكذا فضل رجال منتخب جبهة التحرير الوطني السجون الفرنسية على اللعب لمنتخبها
لا يمكننا الحديث عن هذه الفئة من اللاعبين دون أن نتطرق إلى منتخب جبهة
التحرير الوطني الذي صنع الحدث سنة 1958، وبالضبط في 12 من أفريل من نفس
السنة، وهو اليوم الذي سيبقى راسخا في ذاكرة كل جزائري، حين قرر أحرار
الجزائر الذين كانوا ينشطون آنذاك في البطولة الفرنسية الهروب والالتحاق
بزملائهم في تونس، رغم أن العديد منهم كان في طريقه إلى اللعب في المنتخب
الفرنسي نظرا للمستوى الكبير على غرار كرمالي، زيتوني، مخلوفي، عريبي
والقائمة طويلة، ورغم أن هؤلاء كانوا مقبلين على المشاركة في مونديال 1958
بالسويد، إلا أنهم فضلوا الهرب والالتحاق بالعمل مع حزب جبه التحرير الوطني
بطريقتهم الخاصة، وفور هربهم كتبت الصحف العالمية عنهم وسمتهم بالجواهر
السوداء، في وقت حاول زملاءهم بعدهم الهرب لكن السلطات الفرنسية نجحت في
ألفاء القبض عليهم وسجنهم،
ايغيل ضحية قضية العصر "الخليفة"
القضايا المثيرة والمتعلقة بالمحاكم لم تمس فقط اللاعبين العالميين، وإنما
هي متجذرة في الجزائر أيضا والأمثلة فيها كثيرة ومتنوعة، ولعل أبرزها في
الحقبة الأخيرة هي مخلفات قضية مجمع "الخليفة" التي راح ضحيتها العديد من
الأشخاص ومن مختلف القطاعات، ومن الرياضة كان مزيان ايغيل المدرب السابق
للمنتخب الوطني ونادي شبيبة القبائل واتحاد العاصمة أبرز الشخصيات التي
حكمت محكمة البليدة بسجنه في قضية مازال يكتنفها الغموض إلى حد الآن بما أن
الرأس المدبر "الخليفة" مازال ينعم حتى الآن بالحرية، في حين قضى ايغيل
سنتين في السجن نتيجة التهم الموجهة إليه، ومنها الاستفادة من عقارات
وامتيازات أخرى، في أكبر قضية احتيال في تاريخ الجزائر المستقلة، ليخرج
"ايغيل" بعد سنتين ودفعه لغرامة مالية .
دحماني ضيع مشواره بسبب قضية أخلاقية
لاعب كرة القدم مثل محترف بقية المهن معرض لكل مشاكل الحياة، فكما يسمع عن
طبيب أو محامٍ أو رئيس بلدية أو مهندس يرتكب الجرائم نسمع أيضا عن لاعبين
يدخلون دائرة الممنوع فيقعون في شراك المشاكل التي تجرهم إلى المحاكم وحتى
إلى السجون، وخير مثال على ذلك هو لاعب شباب بلوزداد الدولي الشهير عبد
الرزاق دحماني الذي صرح في وقت مضى أن نجمه انطفأ عندما اختار اللعب في
نادي وداد تلمسان في بداية التسعينيات، وكان حينها دحماني الذي لعب لكل من
شباب بلوزداد واتحاد الحراش ظاهرة كروية وحلم حياته أن يشارك في مونديال
أمريكا عام 1994 رفقة المنتخب الوطني، إلى أنه غرق في ورطة أخلاقية واتهم
بفضيحة مع فتاة تلمسانية، ولم يجد دحماني من يقف إلى جانبه فانتهى به
المطاف محتجزا مقيدا، ولم يعد إلى كرة القدم إلا بصعوبة بعد أن تذوق علقم
السجن، وبرغم شجاعته إلا أن ما تعرض له كان نهاية للاعب طلبته عدة فرق
تونسية وعربية وأوروبية ولم تحقق هدفها ولم يحقق هو هدفه .
ومراكشي بسبب ضربه شخصا سب الجزائر
لعل أهم لاعب حطم السجن حياته هو اللاعب الدولي السابق مراكشي الذي روى
بالتفاصيل دخوله إلى الزنزانة في إحدى حواراته السابقة مع جريدة "الهداف"،
فقد كانت محطة ساخنة في حياة اللاعب وذلك عند دخوله إلى السجن في فرنسا
عندما ذهب ليلعب في صفوف نادي مونبوليي الفرنسي، لكنه ضرب فرنسيا لأنه سب
الجزائر وقد كان تحت تأثير الخمر فضربه برأسية قوية على أنفه كانت سببا في
دخوله إلى السجن، ولم تتوقف مغامراته بل تواصلت في السجن بعد أن حاول
الاعتداء على ثلاثة توانسة حتى أرعب كل من في السجن، وكانت هذه المحنة سببا
في إقلاع مراكشي عن عالم اللهو والمجون بعد أن طالع عدة كتب في شتى
المجالات بالإضافة إلى وقفة عائلته معه، وهي أمور كلها جعلت اللاعب يتغير
إلى الأحسن ويندم عن تفويته فرصة كبيرة على نفسه كي يصبح أحد أكبر اللاعبين
في ذلك الوقت .
حرنان كان يتدرب داخل السجن وخرج ليشارك في "الداربي"
لاعب آخر انتهى به الأمر في "الزنزانة"، وهو لاعب شباب قسنطينة وابن مدينة
عين البيضاء المشهور بلعبه الحماسي داود حرنان، والذي ذاق هو أيضا من ليالي
السجون وويلاتها في قضية تزوير وثائق عندما تقمص ألوان نادي "الموك"، فقد
استمعت الشرطة حينها لعدد من لاعبي مولودية قسنطينة مثل طارق طلحي كشاهد،
وأغرب ما في حكاية حرنان، أنه عندما أطلق سراحه من السجن في نهاية 2004 وجد
نفسه على بعد بضع ساعات فقط عن الداربي القسنطيني الكبير ما بين الموك
والسياسي، وطلب من رئيس الموك آنذاك نبيل زغدود المشاركة بحجة أنه كان
يتدرب بجدية في السجن وأنه كان بريئا من التهمة المنسوبة إليه .
رئيس مولودية باتنة حكم عليه بالسجن لشهرين بسبب تصريحاته النارية
هذا ولم يسلم حتى رؤساء الأندية من أبواب المحاكم والسجون، ويعود ذلك في
غالب الأحيان إلى الحساسية الكبيرة بين أندية المنطقة الواحدة، على غرار ما
حدث بين ناديين عريقين من ولاية باتنة ويتعلق الأمر بمولودية باتنة وشباب
باتنة حيث أصبح رئيس المولودية مسعود زيداني مهددا بالسجن لمدة شهرين بسبب
تصريحاته النارية العام الماضي، وتعود القضية إلى الموسم ما قبل الماضي
وتحديدا قبل لقاء ديربي الموسم الماضي بين "الكاب" والمولودية، حيث أطلق
مسير المولودية "معلة" تصريحات نارية في حق الشباب متهما إياه بتحيز الحكام
إليه، مطالبا في نفس الوقت لتفسير للبطاقات الحمراء التي يتلقاها منافسوه
في كل مباراة، غير أن رئيس الكاب نزار طالب باعتذار رسمي للفريق وإلا سيجره
إلى المحاكم لكن رئيس المولودية أصر على تلك التصريحات مما جعل إدارة
"الكاب" ترفع دعوى قضائية، حيث حكمت محكمة باتنة قرار بحبس الشخصين لمدة
شهرين، ليستأنف الحكم من جديد بعد الطعن .
غوالمي راح ضحية الشيكات البيضاء
هذا ولا يعد السجن حكرا على اللاعبين فقط، فالسجن يطال أيضا رؤساء الأندية
الذين يغرقون في منظومة كروية فوضوية فيجد رئيس النادي نفسه مجبرا أحيانا
على منح شيكات على بياض لنجوم الكرة في غياب السيولة المادية، ومع أول سوء
تفاهم يلجأ اللاعب إلى توريط الرئيس في قضية شيك من دون رصيد كما حدث مع
رئيس شباب قسنطينة السابق حمودي غوالمي الذي حكمت عليه محكمة عين تيموشنت
بستة أشهر سجنا غير نافذ بعد شكوى من اللاعب الدولي السابق علي مصابيح، رغم
أن هذا اللاعب لم يلعب الكثير لهذا الفريق.
وبولحبيب بسبب فاتورة هاتف ثابت
ولم يكن غوالمي الوحيد الذي وقع في قبضة "الشيكات" فقد كان رئيس السنافر
الذي أهدى الشباب القسنطيني أول لقب في تاريخه عام 1997 محمد بو الحبيب قد
دخل السجن كما دخله رئيس الموك عبد الحق دميغة، على خلفية شيك من دون رصيد
به رقم صغير مع مصالح البريد يتعلق بفاتورة هاتف ثابت قيمته ضئيلة جدا حسب
الأخبار التي كانت متداولة آنذاك، ولكنه يوصل إلى السجن بأعراف القانون،
وتبقى صورة رؤساء العديد من الأندية التي تنشط في القسم المحترف الأول
والثاني وهم يصطفون أمام باب محكمة البليدة تؤكد أن
رؤساء الأندية الجزائرية أقرب إلى السجن من اللاعبين، لأن
خزينة النادي بين أيديهم، والمعروف أن الخزينة هي
أقرب طريق إلى السجن لكن العديد منهم قد يذهب ضحية الثقة العمياء أو
الجهل بالقانون.
عبدوني كاد يسجن بسبب السياقة بدون رخصة
لاعب آخر وصل إلى المحاكم وكاد أن يسجن بسبب سياقته للسيارة في حالة سكر جد
متقدمة وبدون رخصة ويتعلق الأمر بالحارس السابق لكل من اتحاد العاصمة
ومولودية الجزائر مروان عبدوني، حيث تم إيقافه سنة 2007 وسجلت ضده مخالفة،
ليصدر حكم غيابي في حقه بسنة سجنا نافذا و50 ألف دينار كغرامة، قبل أن يتم
توقيفه سنة 2010 بمطار هواري بومدين وهو يهم بالتنقل إلى المغرب أين كان
زملاؤه يقومون بتربص تحضيري، فقد تم اقتياده إلى مركز الشرطة ومن ثم إلى
المؤسسة العقابية، وأثناء محاكمته أكد الحارس أنه لم يكن على علم بصدور أمر
بالقبض عليه، في وقت ركز دفاعه على كونه لاعب مشهور ولعب للمنتخب الوطني
وأنه سجله أبيض، كما ركز على حادثة إقصائه من طرف الاتحاد الإفريقي وهي
التي أوصلته بالدرجة الأولى إلى تلك الحالة، ليتم إنزال العقوبة إلى شهرين
حبسا وغرامة مالية 50 ألف دينار، قبل أن تنطق المحكمة بالحكم النهائي
القاضي بتغريمه 25 ألف دينار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رياضيون يدفعون ثمن تهورهم
نجوم الرياضات الأخرى الأكثر دخولا للسجن والمصارعون يعتبرونه موضة
ومن لاعبي كرة القدم في العالم وفي الجزائر، إلى نجوم الرياضات الأخرى التي
أصبحت تحظى بمشاهدة لا تقل عن كرة القدم، وبلغة الأرقام فإن مرتادي السجون
من الرياضيين بعيدا عن كرة القدم يبقى أكبر بكثير من ممارسي المستديرة،
حيث أثبتت الإحصائيات أن المصارعين هم الأكثر دخولا للسجن بسبب الشجارات
المتواصلة والاعتداءات المتكررة، لكن لا يمنع من القول بأن نجوم الأخرى كرة
السلة، التنس، الهوكي والملاكمة يبقون بعيدين عن القضية، فجميع الرياضيين
باختلاف ما يمارسونه معرضون لذلك، لكن أصحاب الرياضات القتالية هم أصحاب
النسبة الكبيرة ليبقى العنصر النسوي مشاركا ولكن بنسبة ضئيلة .
أسطورة التنس "بيكر" حكم عليه بخمس سنوات بسبب التهرب الضريبي
كان 12 من جويلية 2003 يوما عسيرا وصعبا على لاعب كرة المضرب الألماني
بوريس بيكر الذي سحر العالم منذ صغره بمستواه الكبير في التنس، لكن ذلك
اليوم لم يكن شاهدا على تتويجه بلقب ويمبلدن أو إحدى المسابقات المفتوحة،
ولكن كان يوم دخوله السجن بعد أن حكمت عليه المحكمة بخمس سنوات نافذة،
وبالرغم من شهرته الكبيرة وإحضاره لأكبر المحامين في العالم إلا أن تهربه
الضريبي جعله يدخل السجن قبل أن تقوم المحكمة بوقفه، وبعد خروجه من السجن
قرر بطل العالم مواصلة رياضة التنس، حيث تزوج من عارضة الأزياء تكساس
نانسي، وواصل مشواره في عالم كرة المضرب مؤكدا بأنه سيواصل المنافسة رغم
بعده عن الميادين لفترة طويلة .
هكذا دخل الملاكم "فياتشيسلاف" السجن وهكذا خرج منه وأفلت من الشرطة
هو ملاكم روسي يتعمد في مبارياته دائما الضرب المستفز، كما يقوم بالتحليق
في الهواء عندما يريد توجيه ضربة قوية لخصمه، كما أنه يقاتل مثل الإخطبوط
ولا تعلم من أين سيهاجمك ولا كيف، فبين عامي 2001 و2003، هزم داتسيك 6 مرات
متتالية واختفى بعدها ولم يظهر له أي أثر لمدة 4 سنوات، ليظهر مرة أخرى
عام 2007 ويقوم بعملية سرقة جريئة لهواتف محمولة من متجر في سان بيترسبرغ
كما سرق مبلغ 250 ألف دولار، وبعد أن أنهت الشرطة مهمتها الصعبة بإلقاء
القبض عليه دخل السجن وعرض على طبيب نفسي ليعالج حيث دخل مستشفى للأمراض
العقلية، وبعد بضع سنوات في المستشفى حدث ما لا يمكن في الحسبان، فقد نفذ
خطة بشعة للهروب ومزق الأسلاك الشائكة المحيطة بها بيديه وسرق هواتف أخرى
من السجن وهرب إلى النرويج.
لاعب هوكي يستأجر شرطيا لقتل موكله ويصاب بالجنون في السجن
قد يبدو بعض الرياضات بعيدة عن العنف الجسدي، لأن أبزها بالنسبة للمشاهد هو
الرياضات القتالية أو المصارعة بالإضافة إلى الملاكمة، لكنه ليس نفس الشيء
بالنسبة للاعب الهوكي مايك دونتون، فقد لعب دانتون لنادي سانت لويس بلوز
حتى عام 2004، عندما حاول استئجار شرطي لقتل وكيله في قصة غريبة وعجيبة ولا
تحدث إلا في الأوساط الأمريكية، ليعتقل بعدها ويحكم عليه بالسجن لعدة
سنوات، وبعد مرور عدة شهور اتهم بعد ذلك في اعتداءات جنسية داخل السجن
ويكتشف بالفعل بأنه مجنون وفاقد للعقل، وكان الوكيل الذي حاول قتله هو
ديفيد فروست وكان مصابا بأمراض جنسية واتهم بالعديد من الجرائم الجنسية في
ذلك الوقت، وحسب التقارير الواردة آنذاك فقد اعتدى على شقيق مايك الأصغر
وهو ما دفعه لمحاولة قتله.
لاعب كرة القدم الأمريكية "كاروث" قضى 20 سنة محبوسا بسبب التهور
كان لاعب كرة القدم الأمريكية راي كاروث من أكثر اللاعبين تهورا وقد ظهر
ذلك جليا في مبارياته، في أول موسم له كلاعب كرة قدم، بدا كاروث نجما فوق
العادة خاصة في مباراته مع نادي فهود كارولينا، وقام بكسر ساق أحد اللاعبين
ولوى كاحله بشكل جنوني، واكتشف بعد ذلك أن التعويض الذي يدفعه شهريا
والبالغ 3500 دولار أمر لا يتحمله على الإطلاق خاصة أنه كان مطالبا بتسديد
هذا المبلغ طوال فترة حياته، ولم يكن يعرف كاروث بأنه سيدخل السجن بسبب
ذلك، لكنه حكم عليه بالسجن من 18 إلى 20 سنة بسبب هذه القضية وبسبب عدة
قضايا أخرى تورط فيها هذا اللاعب الذي كان يراه الجميع نجما فوق العادة
وذلك في قضايا تخص انتهاكات وقضايا جنسية، لكنه لم يجد في الأخير من مؤنس
سوى عائلته التي لم تجد من يعيلها .
نجم السلة "غالين" يدفع ثمن سياقته تحت تأثير الكحول
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، هذا ما يمكن حكم على لاعب كرة السلة المشهور
غالين روز من منطقة ديترويت، والذي حكم عليه في إحدى القضايا بالسجن 20
يوما، على خلفية تسببه قبل عامين في حادث اصطدام، أثناء قيادته تحت تأثير
الكحول، وكان رئيس بلية ديترويت دايف بينغ قد توسط لدى القاضي كيمبرلي سمول
المعروف عنه بتشدده تجاه هذا النوع من القضايا، إلا أنه رفض تخفيف الحكم
وأمر بحبسه، وكان روز أمضى 13 عاما نجما في بطولة رابطة المحترفين لكرة
السلة (آن بي آي)، بعد أن كان عضوا في فريق "فاب فايف" في ميشيغن، وكان
يعتزم إنشاء مدرسة لكرة السلة في المدينة في الموسم القادم مع الإشارة إلى
أنه يعمل حاليا معلقا رياضيا في محطة "إي أس بي أن" التلفزيونية .
"لي موراي" سرق أكثر من 70 مليون أورو وأرغم الشرطة المغربية على الاستنجاد بعناصر القوات الخاصة لاعتقاله
في 25 جوان عام 2006 لم تتمكن الشرطة المغربية من إلقاء القبض على
المصارع-الملاكم البريطانو-مغربي"لي العمراني إبراهيم موراي" إلا بمساندة
من قوات الأمن الخاصة، إذ أن صاحب 1.91 متر والمتخصص في الفنون القتالية
كالجيجيتسو البرازيلي وكذا الملاكمة كان برفقة بعض المصارعين والمحترفين في
استخدام الأسلحة البيضاء والنارية أيضا في أحد المراكز التجارية بشارع
السويسي في العاصمة المغربية الرباط، وذلك بتهمة سرقة أكثر من 70 مليون
أورو في مستودع "سيكوريتاس ديبوت" للأموال في بريطانيا، مسجلا رقما قياسيا
لكن ليس في عالم الرياضة بل في عالم الإجرام، إذ ساهم في أكبر سرقة في
تاريخ بريطانيا لحد الآن، ومن جانبها فإن السلطات المغربية احتفظت به لأنه
كان متهما بحيازة المخدرات في المغرب وتم الحكم عليه بـ25 سنة سجنا، وقد
طالبت الشرطة الإنجليزية نظيرتها المغربية بتسليم المتهم "موراي" مقابل
تسليم الأولى للسجين المغربي "محمد كربوزي" المتهم بالمشاركة في تفجيرات
الدار البيضاء عام 2003
الحبس المؤبد للقاتل المحترف ومروج المخدرات المنحرف
تورط الملاكم الأسترالي "إيفانجيلوس غوسيس" ذو الأصول اليونانية في عدة
قضايا إجرامية خطيرة للغاية، إذ يتواجد حاليا في سجن "باروون" خارج مدينة
ميلبورن تحت الحراسة المشددة ويعمل كمنظف لحديقة السجن يوميا، وكانت أول
جرائم إيفانجيلوس المولود في أوزباكستان عام 1967 ترويج المخدرات عام 1989
ومحاولة اغتيال في نفس السنة، ولكنه أقدم على ثلاث اغتيالات متتالية عندما
اغتال أحد الشباب "شاين شارتر أبوت" بعد أن اعتدى عليه جنسيا في عام 2003،
ثم قتل شخصين في عام 2004 إذ أطلق النار على كل من "لويس كاين" و"لويس
موران" على الرأس بطريقة احترافية، وأكد غوسيس أن الاغتيال الأول كان من
أجل الدفاع عن النفس لأن لويس كاين أشهر مسدسه أولا، لكن المحكمة لم ترحم
غوسيس صاحب السوابق العدلية وأدانته بتلك الجرائم التي ارتكبها من أجل
المال وبسبب المشاجرات المتتالية مع ضحاياه، ويقضي الآن عقوبة السجن
المؤبد.
"مايكل فيك" يلعب لفرق الريغبي المغمورة ليرد دينه ويتجنب السجن
تجدر الإشارة إلى أن الرياضيين المحترفين المفلسين يشكلون عنصرا مؤسفا من
المشهد الرياضي، ويمثل لاعب كرة القدم الأمريكية مايكل فيك واحدا من هؤلاء،
إذ نزل إلى الملعب وهو يرتدي الزي الرسمي لفريق فيلادلفيا إيغلز، وتقبل
النادي انضمامه إليه بعد سجنه بتهمة المساعدة في إدارة حلبة لنزال الكلاب،
وفقا لتقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، لكن بسبب إفلاسه عقب
سجنه، لعب لصالح "بي آم دبليو فايننشيال سيرفيس"، و"دودسون بيست كنترول"،
و"سامر تايم بول"، و"مونتسيلو وودز هوم أونرز أسوسيشين"، كدائنين له إضافة
إلى آخرين، وذلك ليتمكن من رد ديونه ويتجنب السجن، وليس فيك الوحيد من بين
لاعبي كرة القدم الأمريكية الذين عانوا ماليا، فقد عانى كل من بيرني كوسار،
نجم فريق كليفلاند براونز السابق، ومارك برونيل، اللاعب الحالي في نيويورك
جيتس، من الإفلاس أيضا
150 سنة سجنا للملاكم الذي صنع فيلما هوليوديا لوحده
يبدو أن الملاكم الأمريكي "كليفورد إيتيان" هو صاحب القصة الإجرامية الأكثر
إثارة والتي تشبه إلى أبعد الحدود ما يحدث في أكثر أفلام الأكشن الأمريكية
تشويقا، إذ ألقي القبض على كليفورد في مدينة "باتون روج" الواقعة في ولاية
لويزيانا الأمريكية، بتهم تعاطي الكوكايين، السطو المسلح، الاختطاف،
محاولة قتل رجال الشرطة، والهروب، وحدثت وقائع القصة يوم 11 أوت 2005 ونشر
موقع "فايت نيوز" خبرا أكد فيه أن بطل الوزن الثقيل في الملاكمة كليفورد
إتيان قام بالسطو على محل في منطقة "باتون روج" وسرق سيارة كان فيها امرأة
مع أبنائها أخذهم جميعهم كرهائن، وأطلق النار على رجال الشرطة محاولا
الهروب، وفي عام 2006 وتحديدا يوم 22 جوان تمت محاكمته وإدانته بـ150 سنة
حبسا نافذا من دون حق الطعن .
المتورطون في قضايا المنشطات في الصين مهددون بالسجن
على عكس الدول الأخرى التي تكتفي بإقصاء المتعاطين للمنشطات فإن دولة الصين
تحارب هذه الظاهرة بطريقة أخرى، فقد أكد مسؤول بارز في وزارة الرياضة
الصينية العام الماضي أنه سيتعين على السلطات الصينية تجريم إعطاء المنشطات
للرياضيين وفرض عقوبة السجن على من يثبت قيامه بهذه المخالفات من المدربين
والمسؤولين وحتى من الرياضيين، وقد تورط رياضيون صينيون في فضائح منشطات
في تسعينات القرن الماضي وفي أوائل سنوات القرن الحالي إلا أن وزارة
الرياضة الصينية شنت حملات مكثفة على هذه المخالفات خشية تعرضها للإحراج،
حيث صرح مدير إدارة العلوم والتربية في وزارة الرياضة الصينية أن العقوبات
التي كانت تفرض على المدربين والمسؤولين الذين يقدمون المنشطات للرياضيين
غير رادعة بما يكفي، وهو ما دفعه إلى التصريح بوجوب معاقبتهم بالسجن إذا
ثبت تجريمهم .
غريغ جونسون ضيع مستقبله في الريغبي بسبب "صفعة"
قد يقوم المرء بأفعال لم يكن يتصور عواقبها الوخيمة، وقد يتصرف في لحظة طيش
وغضب بطريقة يقضي بها على مستقبله ومستقبل الآخرين، وهو ما حدث للاعب
الريغبي المشهور الكندي غريغ جونسون المشهور في أحد أفضل الألعاب في كندا،
فقد كان هذا اللاعب الشاب مرتبطا بخطيبته بيليندا كيلي صاحبة 26 عاما وكانت
الأمور بينهما جيدة وتتجه نحو الإثمار بالزواج، وفي أحد الأيام قام اللاعب
باصطحاب خطيبته وأسرتها لاقتناء بعض الحاجيات من الأسواق، وفي طريق العودة
حدثت مشادات كلامية وسوء تفاهم بينهما تطور فيما بعد إلى حد الاشتباك
بالأيدي ليقوم بصفعها على وجهها مصيبا عينها اليمنى، وهو ما سبب لها أثرا
بليغا كادت تفقد به بصرها إلى الأبد، لتقوم الشرطة بعد ذلك باعتقاله حيث
حكم عليه بالسجن سنتين وهو ما جعله يضيع مستقبله في عالم "الريغبي".
سجن لاعب كرة قدم أمريكية يتاجر في الكوكايين
على الرغم من أن رياضة كرة القدم الأميركية اللعبة الأكثر شعبية في
الولايات المتحدة الأميركية تدر أموالا كبيرة على أصحابها، إلا أن ذلك يبقى
حسب البعض غير كاف من أجل تأمين الحياة، وهو ما يجعل العديد من الرياضيين
يسلكون طرقا منحرفة وملتوية، وهو ما حدث للاعب كرة قدم مشهور صنع لنفسه
اسما في الأوساط الأمريكية، ويتعلق الأمر باللاعب تروي هامبريك الذي حكم
عليه في مدينة فلوريدا بخمس سنوات سجنا بسبب متاجرته في مادة الكوكايين،
حيث وجد بحوزته 200غ من المادة مما جعله يواجه تهمة الاتجار في الكوكايين
بمخبر سري، ليخسر بذلك اللاعب خبرة دولية دامت أكثر من خمس سنوات.
قائد منتخب باكستان لـ "الكريكيت" حكم عليه بالسجن 30 شهرا بسبب تلاعبه بنتيجة مباراة
وإذا كان القانون في بعض البلدان يقضي بالعقوبة الردعية كرويا في حالة حدوث
تجاوزات أو تلاعبات، فإن البعض الآخر لا يسمح بمثل هذه الأمور ولا يقبل
تجاوزها، فقد نطقت محكمة إنجليزية العام الماضي حكما بالسجن لقائد المنتخب
الباكستاني واثنين من رفاقه بسببهم ضلوعهم في تلاعب بمباراة لمنتخب بلادهم
لـ "الكريكيت"، ورغم أن المباراة التي أجريت في إنجلترا أمام المنتخب
الإنجليزي كانت ودية تجريبية إلا أن الحكم كان جد قاسي على القائد بوت الذي
حكم عليه بسنتين ونصف نافذا، فيما حكم على زميليه ب 15 شهر و6 أشهر نافذا،
وكانت التهمة الممثلة للثلاثي هي تعمد عدم إحراز نقاط في المباراة التي
أقيمت في أوت 2010، يذكر أن وكيل أعمال اللاعبين حكم عليه هو الآخر بالسجن.